بنت بلادى الإدارة العُليا
عدد الرسائل : 759 تاريخ التسجيل : 10/02/2009
| موضوع: { أمكنـــة وحكايــــــا } الجمعة فبراير 20, 2009 6:21 pm | |
| (1) .. بيت دور أرضي كان به سيدة توفي زوجها تاركا بنتين وولد .. .... يكبر الثلاثة وهنا على وهن .. حان موعد الدراسة.. فتذكرت أن أي مرض مفاجيء لطفلها كيف كان يجر لوجهها الاحمرار حشر صوتها بدروب التذلل .. ويشيخ بوجدانها شبح التوسل لكل الجيران لتوصيل هذه وتلك المدرسة بعيدة ولا حافلة مدرسية .. وسائقي التاكسي يضاربون بالأسعار المتبقي من معاش المرحوم بالكاد يسد الرمق ,, لما تبقى من شهرهم .. كيف أنت ياأرمله .. إن أهانتك إحداهن خشية تُرفقي بزوجها ,, أو تعثرت دراسة بنيك بسبب كثرة غياب ... يتردد الآن بإذنها همهمات ساخطة ... من كرماء..الجوار.. (2) .. بيت صبغ حديثا كفلته معلمة تعيل أسرة .. كل يوم تنظم لمجموعة توصيل للعمل ,,البعيد .. ثم لا تلبث أن تبحث عن مجموعة أخرى فمشاكل أوصلني أنا أولا ً.. والمشادات لا تطاق ..إهتدت الى فكرة أن تجلب سائق وتقسط سيارة ,,, ولكن كل سائق ..يحضر تسبقه علته .. هذا طائش وهذا لجوج مشاكله لا تنتهي وذاك مرضه معدٍ وهذا يبصبص بوحشية ,,, بعد سنتين عادت وأنظمت لمجموعة جديدة فقد طغت ديون .. بعد أن أكتسحت ميزانيتها مكاتب الإستقدام .. ولم تنتهي بعد أقساط سيارة متوقفة أمام المدخل يعلوها الغبار,, هي الآن تنظر براحتيها تفرغ من كل الحلول فأي فكر حل بك أيتها المعلمة ... أم أنه الحظ العاثر جعل لك ملفا بالحقوق المدنية ؟ (3) ... بيت شديد التواضع ما لبس حلة منذ سنين به أم خمسينية .. يبعد عمل ابنها الوحيد حوالي ثلاث سااعات ونصف.. ومديره غثيث جدا...... تداهمها نوبات الكلى بشكل مفاجيء .. وما بالبيت إلا أربع بنات .. طفش كل المعارف من كثرة إتصالات اولئك الأربع ... بنات .. آآآه أيتها ألأم التي تتلوى .. أتراكِ ستقتلي إن علمتِ بإحدى بناتك وهي تريد كفافا من التأفف والغمزات فسمعتِــها وهي تخضع بقولها لتـُخْضِع وسيم عاطل ..يسكن بحارتكم ؟؟ (4) ... بيت منح شركة تنعش وهنه زوجة رجل سيء .. موظفة .. تسكن بمدينة وعملها بمدينة ..تحايلت على مرتبها .. ليكفي أجرة سائق ومصاريف سيارة مستعملة .. تخرج كل يوم لعملها بعد توصيل اطفالها للحضانة ,, بإحدى الليالي تعالى صوتها وهي تغرز مقصا كان بيدها بصدر سائق تفطن أنه يسكن في بيت بلا سقف .. لقد ضعتِ وضاع بنيك يا سيدتي فلمَ أضطررت إليه ؟؟ (5) ... بيت يعلوه شقتين مؤجرتين كانت تومض من إحدى نوافذه الأرضية مراهقة بالخامسة عشرة .. مرضت يوما أثناء الدوام المدرسي .. وبعد إتصال بسكنها إتضح أنها تقيم ببيت الخال .. ووالديها كل منهما هو في شأن,, والجدة الحاضنة متوفاه .. ردت زوجه خالها البغيضة ..مخبرة بأنها سترسل السائق فلا غيره بالبيت .. المديرة خشيت مسئوليه مراهقة تتقيأ دما .. شفيت البنت يومها .. ولكن بعد أشهر تردد نبأ هروبها بعد هرب السائق قيل أنها علقت منه ... ماذا لوكان السائق هذا إمرأه فلبينية أو تشادية أو حتى نيجيريه! أتراها ستتلهف الحنان بعد أول خلوة تلتها خلوات هي أختلقتها ؟؟ أم هل تراها ستـُـبلى بنطفة ؟ . . يالسوء ما بشرنا به نساء بعضهن مجرمات ..وأخريات ذليلات .. ومراهقات ضائعات حكايا حدثت ويحدث مثلها آلاف .. فلمَ كان هذا ! , , آها نسيت أقول أن كل ما ورد قصص حقيقيه ... ]وحكايا بعضها لازال يرزح بثقل آهاتها أدراج مسئول كي ننظر لجوانب أخرى تحيا بيننا فلننظر .. ولو من خلف زجاجٍ لنافذه مغلقة .. | |
|